المقالات

طباعة

الملوخية: بين العلم والناس

Posted in المغذيات

واستناداً إلى الحقائق العلمية المذكورة آنفاً فإنه من الممكن التوصية باستعمال الملوخية كغذاء مساعد في الكثير من الحالات المرضية كالإمساك وارتفاع ضغط الدم والسكري، نظراً لتدني محتواه من الكربوهيدرات الكلية والبسيطة، والسمنة، نظراً لتدني محتواه من الطاقة (66 ك.ك./100 غم)، وارتفاع دهون الدم، كما يمكن أن يسهم في الوقاية من حصول السرطان وخاصة في الجهاز الهضمي.

وختاماً،  فهذا طرف من الفوائد الصحية والتغذوية لنبات الملوخية أضعها بين يدي القاريء الكريم رامياً بذلك إلى رفع مستوى الوعي الصحي والتغذوي تجاهها والتأكيد على أهمية الغذاء النباتي الطببيعي كأساس للتغذية السليمة.كما أردت بهذه الكلمات ترسيخ مفهوم "التثبت" عند الحكم على الأشياء والتيقن بأن الله -عزوجل- لم يخلق شيئاً عبثاً ولا سدىً، وأن مبدأ التسخير الذي أشرت إليه سابقاً إنما نراه مبثوثاً في ثنايا هذا الكون الرحيب بكل مكوناته ومحتوياته، شاهداً على حكمة الخالق العليم {الَذي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة(7).

المراجع: 

  1. قاموس القرآن الكريم، معجم النبات، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ط2، 1997، الكويت.

2. التكروري، حامد؛ طوقان، سلمى؛ حميض، محمد. المعجم الشامل في مصطلحات التغذية وعلوم الأغذية، دار الشروق، ط1، 2003.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed