المقالات

طباعة

البرسيم الأحمر

Posted in المغذيات

red-cloverيَنتَمي البَرسيمُ الأحمر red clover، مثلُه مثل البازلاَّء والفول، إلى فصيلةٍ من النَّباتات تُسمَّى البقوليَّات legumes. وهو يحتوي على إستروجينات نباتيَّة phytoestrogens، وهي مركَّباتٌ مماثلة لهرمون الإستروجين الأنثوي.

 

الأسماء الشَّائعة ـ البَرسيم الأحمر red clover، بَرسيم البَقر cow clover، بَرسيم المروج meadow clover، البَرسيم البرِّي wild clover.

 

الاسم اللاتيني ـ البَرسيم الأحمر Trifolium pratense.

 

مُكوِّناتُ البَرسيم الأَحـمر

 

يحتوي البَرسيمُ الأحمر على إيزوفلافونات isoflavones (مثل البيوكانين أ biochanin A والجينيستين genistein والفورمونونيتين formononetin والدَّايدزين daidzein)، فضلاً عن البراتنسين pratensein والغليسيتين glycitein والبرونيتين prunetin ... إلخ، وفلافونات flavones (مثل البِكتولينارين pectolinarin)، وكومارينات coumarins (مثل الكومارين coumarin والكوميسترول coumestrol ... إلخ)، بالإضافة إلى مواد أخرى.


فيمَ يُستخدَم البَرسيمُ الأحمر؟

 

  • لقد استُخدِم البرسيمُ الأحمر تاريخياً في معالجة السَّرطان ومَشاكِل الجهاز التنفُّسي، مثل السُّعال الدِّيكي (الشَّاهوق) والرَّبو والتهاب القصبات الهوائيَّة.
  • أمَّا الاستخداماتُ الحالية للبَرسيم الأحمر فهي لأعراض انقطاع الطمث (سن اليأس) menopausal symptoms، وآلام الثَّدي المرتبطة بدورات الحيض، وارتفاع الكولستيرول في الدم، وهَشاشة أو تخلخل العِظام، وأعراض تَضخُّم البروستات.


كيف يَجري استِخدامُ البَرسيم الأحمر؟

 

تُستخدَم الأطرافُ المزهِرة لنَبات البَرسيم الأحمر في إعداد مُستَخلصاتٍ تَتَوفَّر بشكل أقراص وكبسولات، وكذلك بشكل شاي وأشكال سائلة.


ماذا يَقولُ العِلمُ في البَرسيم الأحمر؟

 

  • أظهرت عدَّةُ دِراساتٍ صغيرة، على استِعمال البَرسيم الأحمر في معالجة أعراض انقطاع الطمث، نتائجَ مُتَباينة؛ ولكنَّ معظمَ هذه الدِّراسات شابَتها عيوبٌ في التَّصميم. وخَلصت تجربةٌ سَريرية واسِعة النِّطاق، فضلاً عن مُراجَعات عَديدة لمؤلَّفاتٍ بحثيَّة، إلى أنَّه ليسَ للبَرسيم الأحمر آثارٌ مفيدة هامَّة في أعراض سنِّ اليأس.
  • ليس هُناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان البرسيمُ الأحمر فَعَّالٌ في أيَّة حالاتٍ صحِّية أخرى.
  • هناك مركزٌ يدرس البرسيمَ الأحمر حالياً لمعرفة المزيد عن مكوِّناتِه الفعَّالة، وكيف يمكن أن تعملَ في الجسم، بما في ذلك كيف يمكن لإيزوفلافونات البرسيم الأحمر أن تؤثِّرَ في خلايا البروستات عندَ الإنسان، بالإضافة إلى سلامة وفعَّالية البرسيم الأحمر في معالجة أعراض سنِّ اليأس وانقطاع الطَّمث.


الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات

 

  • يبدو أنَّ البرسيمَ الأحمر آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه لفتراتٍ قَصيرة، حيث لم تُذكَر آثارٌ سلبيَّة خطيرة له.
  • بما أنَّ البرسيمَ الأحمر يحتوي على مُركَّباتٍ شَبيهة لهرمون الإستروجين، فهناك احتمالٌ لأن يؤدِّي استخدامُه طَويل الأمد إلى زيادَة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم عندَ النِّساء. ولكنَّ الدِّراساتِ المجراةَ حتَّى الآن قَصيرةٌ جداً (أقل من 6 أشهر) لا يمكن الاعتمادُ عليها لتقييم ما إذا كان للبرسيم الأحمر تأثيراتٌ شَبيهة بهُرمون الإستروجين في الرَّحِم.
  • ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان البرسيمُ الأحمر آمناً لدى النِّساء الحوامل أو المرضِعات، أو اللواتي لديهن سرطان ثدي أو غيره من أنواع السَّرطان الحسَّاسة للهُرمون.

 

المصدر : www.kaahe.org