المقالات

طباعة

الوقايةُ من إصابات الدِّماغ الرَّضية

Posted in الصحة


يمكن أن يُؤدي الرضُّ العنيف والمفاجئ على الرأس إلى إصابة المَحاوير؛ ويسمَّى هذا النمطُ من التمزُّق إصابةَ المَحاوير المنتشرة. ويُمكن أن تؤدِّي هذه الإصابةُ المِجهرية للمحاوير إلى مشاكل نفسيَّة طَويلة الأمد وإلى الغيبوبة، وقد تؤدِّي إلى الموت.

يتألَّف الدِّماغُ من جزئين، هما نصفا الكُرَة الدِّماغيَّة الأيسر والأيمن. وفي كلِّ نصف منهما توجد مَناطِقُ متخصِّصةٌ بالحركة والتفكير والإِحْساس والمشاعر. وتعتمد الوظائفُ التي تتضرِّر على المنطقة المُصابَة بالأذى من الدِّماغ؛ فمثلاً، إذا أصابت طلقةٌ ناريَّة المنطقةَ المسؤولة عن الرؤية في الدِّماغ، فقد يعجز الشخص عن تسجيل وفَهْم ما يرى، رغم أنَّ عينيه تعملان بشكل كامل.

يُعدُّ الدِّماغُ عضو بالغَ التعقيد؛ ولم يَفْهم العلماء تماماً كيف يفكِّر الدِّماغ، وكيف يشعر وينسِّق وظائف الجسم. وبما أنَّ الزيادةَ غير المَضْبوطة في ضغط الدِّماغ يمكن أن تؤذي مناطقَ مختلفةً في داخله، فليس من الممكن دائماً أن يتنبَّأ الأطبَّاء بما سيحدث للمريض بسبب الإصابة الدِّماغية. وقد تكون النتائجُ بشكل تأثيرات عقليَّة أو جسديَّة أو عاطفية أو نفسيَّة طويلة الأمد.


أسبابُ إصاباتِ الدِّماغ الرَّضية

يمكن أن تنجمَ إصاباتُ الدِّماغ الرَّضية عن ضربة قويَّة أو إصابة نافذة قوية جداًعلى الرأس. ويعدُّ السقوطُ وحوادثُ السَّير من الأسباب الرئيسيَّة لهذه الإصابات.

وتشتمل الأسبابُ الأخرى على التعرّض للضرب بشيءٍ صُلب عن طريق الخطأ أو الاعتداء أو الإصابات الرياضيَّة.

ينطوي نصفُ حالات إصابات الدِّماغ الرَّضية في أوروبا وأمريكا على مشاكل تناول الُكحول.

تبدو أعلى نسبةٍ لدخولِ المستشفيات والوفيات الناجمة عن إصابات الدِّماغ بين من تجاوزوا الخامسةَ والسبعين من العمر، ويُعْزى معظمُها إلى السقوط أو التعثُّر.

قد يتعرَّض الأطفالُ لإصاباتٍ دماغيَّة خطيرة عندَ هزِّهم بعنف، سواءٌ أكان ذلك نتيجة اعتداء أو بسبب اللعب العنيف. وتعدُّ متلازمةُ الطفل المهزوز شكلاً من أَشْكال إصابات الدِّماغ الرَّضية.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed