عدم الطاعة عند الاطفال
قد تكون عدم الطاعة عند الاطفال ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة حب الاستطلاع والحماس الزائد او تعلم مهارات جديدة وكذلك معرفة اصدقاء جدد وتحدث مع المتغيرات والتقلبات العاطفية
ولكن فى كثير من الاحيان يجدر بنا ان نلتفت الى ظاهرة العصيان بعين الاعتبار حتى لاتتحول من مجرد ظاهرة طبيعية الى حالة ملازمة وعادة دائمة عند الاطفال
ومن العوامل التى تساعد على الطاعة الحب والحنان الذى يشعر به الطفل من كل فرد من افراد اسرته فهذا يساعده على ضبط النفس والتحكم فى ذاته بمجرد احساسه بالحب وشعوره بالامان وبذلك لا يلجأ الى العصيان باى حال كذلك يجب تشجيع الطفل على المشاركة فى الاعمال المنزليه لزيادة الثقة والطمأنينة لديه
كما يجب مراعاة مراحل التطور واحتياجاتها لدى الاطفال واختلاف ظروفه باختلاف عمره حتى نقدر حجم العصيان لديه
فالطفل فى سنواته الاولى والثانية والثالثة يقاوم ويعصى الاوامر للنوم فى الموعد المناسب وبعد ذلك قد يعصى الاوامر للمساعدة فى الاعمال المنزلية او قضاء بعض الطلبات
وفى المراحل اللاحقة يبدأ فى الخروج لحياة مستقلة والابتعاد عن الجو الاسرى بقدر الاقتراب من الاصدقاء والجيران عاصيا أوامر الالتزام بعدم الخروج من المنزل للعب او التسلية او مقابلة بعض الاصدقاء
وفى هذه الاحوال كلها لابد من اعتبار الطفل كصديق للوالدين والاعتدال فى القاء الاوامر عليه وتفهم طلباته واحتياجاته حتى لانضعه فى موقف العاصى المتمرد وايضا يجب اتباع قواعد الحزم مع الحب والحنان فى وقت واحد وان يكون الوالدان وباقى افراد الاسرة مثالا يحتذى بهم فى الطاعة والحب والتفاهم فيما بينهم
ويجب ان يحدث التآلف بين الروتين والانضباط مع شىء من الحرية والانطلاق خاصة عندما يكون الطفل فى سن المدرسة فلا هو روتين قاس وشديد ولا هى حرية مفرطة وهدامة وانما مزيج بينهما
كذلك لابد من ترك الطفل يختار مايناسبه بحرية كاملة سواء فى حاجياته او اصدقائه . مع اللجوء الى الحزم والشدة فى اوقات اللزوم بشرط شرح الاسباب لاستعمال هذه الشدة ودواعيها
كذلك يجب ان يعرف الطفل لماذا يغضب الاب او الام؟ واسباب هذا الغضب وكيف انه هو السبب فى ذلك
وبالحب مع وضع الحدود والقيود على السلوك للاطفال يستطيع الابناء ان يشعروا بالمناخ المناسب والصحى لنموهم ونضجهم نفسيا وعقليا واجتماعيا
ولكن فى كثير من الاحيان يجدر بنا ان نلتفت الى ظاهرة العصيان بعين الاعتبار حتى لاتتحول من مجرد ظاهرة طبيعية الى حالة ملازمة وعادة دائمة عند الاطفال
ومن العوامل التى تساعد على الطاعة الحب والحنان الذى يشعر به الطفل من كل فرد من افراد اسرته فهذا يساعده على ضبط النفس والتحكم فى ذاته بمجرد احساسه بالحب وشعوره بالامان وبذلك لا يلجأ الى العصيان باى حال كذلك يجب تشجيع الطفل على المشاركة فى الاعمال المنزليه لزيادة الثقة والطمأنينة لديه
كما يجب مراعاة مراحل التطور واحتياجاتها لدى الاطفال واختلاف ظروفه باختلاف عمره حتى نقدر حجم العصيان لديه
فالطفل فى سنواته الاولى والثانية والثالثة يقاوم ويعصى الاوامر للنوم فى الموعد المناسب وبعد ذلك قد يعصى الاوامر للمساعدة فى الاعمال المنزلية او قضاء بعض الطلبات
وفى المراحل اللاحقة يبدأ فى الخروج لحياة مستقلة والابتعاد عن الجو الاسرى بقدر الاقتراب من الاصدقاء والجيران عاصيا أوامر الالتزام بعدم الخروج من المنزل للعب او التسلية او مقابلة بعض الاصدقاء
وفى هذه الاحوال كلها لابد من اعتبار الطفل كصديق للوالدين والاعتدال فى القاء الاوامر عليه وتفهم طلباته واحتياجاته حتى لانضعه فى موقف العاصى المتمرد وايضا يجب اتباع قواعد الحزم مع الحب والحنان فى وقت واحد وان يكون الوالدان وباقى افراد الاسرة مثالا يحتذى بهم فى الطاعة والحب والتفاهم فيما بينهم
ويجب ان يحدث التآلف بين الروتين والانضباط مع شىء من الحرية والانطلاق خاصة عندما يكون الطفل فى سن المدرسة فلا هو روتين قاس وشديد ولا هى حرية مفرطة وهدامة وانما مزيج بينهما
كذلك لابد من ترك الطفل يختار مايناسبه بحرية كاملة سواء فى حاجياته او اصدقائه . مع اللجوء الى الحزم والشدة فى اوقات اللزوم بشرط شرح الاسباب لاستعمال هذه الشدة ودواعيها
كذلك يجب ان يعرف الطفل لماذا يغضب الاب او الام؟ واسباب هذا الغضب وكيف انه هو السبب فى ذلك
وبالحب مع وضع الحدود والقيود على السلوك للاطفال يستطيع الابناء ان يشعروا بالمناخ المناسب والصحى لنموهم ونضجهم نفسيا وعقليا واجتماعيا
المصدر : www.egyedu.com