ولنعلم: أن العصر الذى نعيشه مفتوح للعلوم والآراء والمعرفة والتعقل ، وليس العلم الديني حكراً لأحد ، وأن المعارف ليست مملوكة لشخص بعينه ، ولا يجتمع كل العلم لشخص بذاته، ولكن كل واحد من البشر يأخذ بقدر ، ولكي ننصر الاسلام أن يتكلم كل مسلم عالم بقدر علمه وأن يقر بما عند الآرين، ان نتحاور بأدب لنتكامل ولا نتجادل ونفترق.
الاسلام لا يقر بالعالم الأوحد ، والفقيه الذى ليس له مثيل ، وليس فيه الوصي علي الدين فلا يقبل الا منه ...
مسألة للدراسة:
اولاً- مازال الكثير بل الكل يسرد حديث الرسول صلي الله عليع وسلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً - نطفة - ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ....) ويقولون اخرجه مسلم والبخارى ، وهذا خطأ اذ يضيفوان الي الحديث لفظة ( نطفة ) ولم ترد في البخارى ومسلم وكتب الصحيح
وانبني علي هذا الادعاء المحفوظ دون الرجوع إلى الأصول حكماً خطأ بأنه يجوز الاجهاض قبل 120 يوماً ، ويحرم الاجهاض بعد 120 يوماً
الاسلام لا يقر بالعالم الأوحد ، والفقيه الذى ليس له مثيل ، وليس فيه الوصي علي الدين فلا يقبل الا منه ...
مسألة للدراسة:
اولاً- مازال الكثير بل الكل يسرد حديث الرسول صلي الله عليع وسلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً - نطفة - ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ....) ويقولون اخرجه مسلم والبخارى ، وهذا خطأ اذ يضيفوان الي الحديث لفظة ( نطفة ) ولم ترد في البخارى ومسلم وكتب الصحيح
وانبني علي هذا الادعاء المحفوظ دون الرجوع إلى الأصول حكماً خطأ بأنه يجوز الاجهاض قبل 120 يوماً ، ويحرم الاجهاض بعد 120 يوماً
ثانياً: أقر العلم بأن الروح تنفخ عند 42 يوم ، وحقائق العلم المجهرية وشاشات الأجهزة لا تكذب ، بل يكذب الاسلام إذا تصادم مع العلم ، فالجنين وتطوره واقع وليس غيبا....
انظر معي جيداً.. اضافة لفظة واحدة تثبت خطأ الاسلام ، ولا يمكن أن يخطىء الله ولا رسوله خاتم الانبياء والمرسلين .
إذًا أين الحق؟ .. الحق مع الدين السابق والعلم اللاحق ،لقد أورد الإمام مسلم في صحيحه كتاب القدر جميع احاديث الباب ومنها ( اذا مر بالنطفة ثنتان واربعون ليلة بعث الله اليها ملكا فصورها ......) الاسلام حق والخطأ لا يرد إلا من أدعياء الإسلام الذين لا يؤكدون ما يتعلموه.
وهناك مسائل كثيرة نتعرض لها لاحقا إن قدر لنا ذلك.
المصدر: www.akhbar.khayma.com