المقالات

طباعة

النِقرِس

Posted in التغذية والأمراض


إن هجمات التهاب المفاصل الناجمة عن النقرس تستمر عادة بضعة أيام ثم تتحسن من تلقاء ذاتها.

مع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هجمات النقرس أكثر تكراراً وتدوم فترة أطول وتتطلب معالجة.

إذا لم يعالج النقرس فإنه قد يسبب الإعاقة والعجز. ولكن معظم المرضى لا يصلون إلى هذه المرحلة لأن النقرس يكتشف ويعالج باكراً أكثر الأحيان. وتسمى المرحلة الأخيرة من النِقرِس بالنقرس التوفي. وفيه تصاب المفاصل بتلف دائم، وقد تصاب الكليتان أيضاً بضرر يتعذر شفاؤه.

 


التشخيص

بعد الاستماع إلى ما يقوله المريض وإجراء الفحص السريري الشامل، يمكن أن يطلب الطبيب تحليل دم لمعرفة مستوى حمض اليوريك في الدم.

إذا كان المفصل ملتهباً أثناء زيارة المريض لعيادة الطبيب، فيمكن أن يقوم الطبيب بسحب بعض السائل من المفصل (تحت التخدير الموضعي). ثم يرسل العينة إلى مختبر التشريح المرضي لفحصها تحت المجهر.

إذا لم يعثر طبيب المختبر على بلورات في سائل المفصل، يمكن أن يستخرج الطبيب إحدى "التوفات" أو النتوءات الموجودة تحت الجلد ليرسلها إلى المخبر للتحري عن بلورات حمض اليوريك.

يمكن للأشعة السينية أن تظهر ترسبات بلورات حمض اليوريك وأي تلف بالعظام ناجم عن الالتهابات المتكررة.

من المهم أن نعلم أن أكثر الناس الذين لديهم فرط حمض بول في الدم لا تظهر لديهم أعراض التهاب المفاصل النقرسي مثل التورم والاحمرار والألم العفوي أو المحرض باللمس.

خلال هجمات النقرس الحادة، لا يكون مستوى حمض اليوريك في الدم مرتفعاً دائماً. لهذا من الضروري بزل المفصل المصاب (سحب سائل منه) أو أخذ جزء صغير من إحدى التوفات جراحياً لدراسته من قبل أخصائي في علم الأمراض.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed